الجمعة، ديسمبر ١٤، ٢٠٠٧

إلي رفح .. خذوني معكم


- من سنوات يكتب نزار قباني "إلي فلسطين خذوني معكم" .. وبعده تغنيها "أم كلثوم" .. ويستمع الملايين .. ولم يأت بخاطر أي من كل هؤلاء أن يتغني أبنائهم .. إلي رفح –المصرية- خذوني معكم .. فالأرض مصرية .. ومن علي ترابها أشقاء فلسطينيون .. وحرسهم وأمنهم مصريون ... ولتحيا الوحدة العربية ..
-
القصة بدأت بغلق مصر لمعبر رفح بينها وبين فلسطين لتحتجز المئات من الفلسطينيين .. لا هم في فلسطين ولا عادوا من حيث أتوا .. ويقع أبناء الأخ ما بين مطرقة المحتل المعتدي .. والشقيق المحاصر ..


- تصلك دعوة .. تتساءل عن فحواها ؟؟ قافلة مساعدات وتأييد للمحاصرين هناك .. تتمني لو تخرج .. تسأل من حولك .. تجد من يرافقك .. تتحركون .. 6 شباب .. وفتاتين .. ولقاهرة المعز .. حاضرة الخلافة .. وبلد الأزهر .. تنطلقون .. وهناك .. تقابلهم .. شباب في عمر الزهور .. فتية وفتيات .. رجال كبار أثقلتهم السنون ولم تأخذ شيئا من شباب قلوبهم .. سيدات تركن ما ورائهن ولبوا نداء الأحباب هناك .. وتشهد الأرض والسماء علي هذا الركب المبارك ..


صحراء سيناء


- صحراء سيناء .. هل حاولت أن تصاحبها قبل ذلك؟ حين تمشي فيها لا تتعجب حين تحادثك .. أرض خطاها موسي وعيسي عليهما السلام ... ستشكو لك .. هل قدرُُ علي أن أصبح إما نهبا للمحتل أو سجنا للسجان؟ هل قدر أن ينساني وطني وناسه وأهله؟ قدر أن يتحول أهلي إلي ناقصي المصرية .. والوطنية .. والعروبة .. هم ذات البشرة .. ذات الأسي .. ذات اللون الطيني المحبب .. ومع هذا تلمح شيئا ما كبيرا تصنعه الأيام .. وتسكت أنت عليه .. صحراء طويلة .. وكبيرة .. وعميقة .. وفي عمقها ستجد قطرات دماء أجدادك من آلاف السنين .. قدر هذه الأرض أن يدفع آبائك دماؤهم ثمنا لها .. لتتركها وحيدة؟ .. وحيدة؟ .. وتزداد تسائلا هل أتركها وحيدة؟ ...


أردني يشكو ... وبدوي يرفض ..


- هل حاولت يوما أن تتحدث عن الوحدة؟ عن العرب؟ فماذا إن قابلت هذا الأردني هناك؟ ستسمعه يصرخ بوضوح .. سيرفض ما تفعل .. سيهيج .. يعلو صواته .. صراخه يتجاوزكم جميعا .. "إيه اللي بتعملوه ده؟؟ .. لا عرب ولا غيره .. إيش يسوي العرب؟؟ .. لا مصر عملت ولا أردن ولا أي حدا" .. إياك .. ارجوك ... إياك أن تأخذك الكلمة .. لا تندفع .. لا تترد .. .لو سمعت هذا البدوى الآخر يشاركه الحديث .. فلا تهتم .. ستجده مع أسرته .. سيشاركونه الغضب منك .. متحدثا عن الهزيمة .. والمرارة ... وحياة الذل .. سيحدثك "إحنا أضعف خلق .. لا أحزاب ولا كفاية ولا غيره ... إحنا أضعف خلق .. وأهون خلق" .. تتخيل؟؟ هل من أحد يفكر هكذا؟؟ أرجوك .. لا تأخذك الكلمات .. لا تحلق بعيدا عن طريقك .. لا تهتز .. هل يأخذك حديثهما لتنسي العشرات .. بل المئات .. ممن شاء لهم الحظ أن يشاركوك الطريق .. وبرغم عطلتهم بسبب توقيف أمن بلادك لك .. ستلمح ابتسامة .. ابتسامة تشجيع وتأييد .. ستجدها في ضحكات نساء خجلي .. وأيادي أطفال تضحك في جذل وسرور .. وأكف مرفوعة بعلامات النصر .. تزين أيدي الرجال .. تشد عليك .. ومعك .. لا تهتز .. لا تفقد ثقتك .. أنت صاحب الفعل .. والصنع .. وصاحب الحقيقة .. وما تفعل .. هو ما عنه جميعا نعجز ..


أتوبيس الرحلة ..


- لو أخذك النوم قليلا .. ستصحو علي صوتهم يرددون "يا بلدنا لا تنامي" .. لا تسكت .. معهم ردد .. ووراء أحدهم غني لبهية الحبية .. مع الوقت دندن بـ"عدي النهار" .. هل حقاما تسمع؟؟ .. "ياقدس إنا قادمون" .. تنظر إلي جارك في الرحلة ... ستضحكان .. تبتسم الوجوه .. وتتلاقي الأفكار .. يا الله .. هل يوما يتحقق؟ تنظر إلي الطريق .. تعلم جيدا أن جيش التحرير سيسير يوما علي نفس الطريق ... أنت متأكد .. هل تحلم أن تكون منه؟ .. ستسترجع أيام صلاح الدين .. وقطز وبيبرس .. وكل هؤلاء الأبطال .. نفس الطريق ساروا عليه .. ستنظر إلي أختك الجالسة أمامك .. وإلي زوجة رفيقك اللتين خرجتا تلبيان النداء .. ستتحدث العيون بكل هذا .. تذكر عرابي ومصطفي كامل وسعد زغلول .. حرية وطنك مصر مفتاح لحرية الجميع .. وهؤلاء قاتلوا لحريتها .. ومعهم تريد أن تقاتل .. تلمح شيئا في الأمام .. ماذا تري؟؟ هل ابتسامة أسي تلك المرسومة علي هذا الشيخ الكبير في الأمام؟ هل عمرا يمر أمام عينيه الآن يتذكر أحلامه وسنين شبابه وحماسه .. سنين ضاعت منه في الحلم .. وفي انتظار النصر والحرية .. ويوما ما ما كان يتصور أن تأتي عليه هذه اللحظة؟؟؟

ستبتسم ساعتها .. سترحب بذاك الطفل الصغير بداخلك .. ستفرح جذلا وطربا .. وجنونا .. ربما تسكت كلماتك .. لكنك أيها الصغير اليافع .. لازال أمامك عمر كامل .. للحلم .. وللعمل ..


عمرا .. قضيتموه في المنع .. وتتسائل؟؟


- لو أوقفوك في الطريق .. سترفض .. ستمتنع .. تصرخ .. تنادي فيهم .. لماذا؟؟ نحن لا نهددكم ولا نهدد كراسيكم .. سيمنعونك .. لا تستسلم .. سيأتي عليك الظهر وأنت هكذا .. ستستمر .. سيؤذن للعصر .. تصطف الصفوف .. استقيموا .. الصف اكتمل ومن ورائه صفوف .. الله أكبر .. تبدأ في الصلاة .. الله أكبر .. تلمح أختك ورفيقتها وأخريات يبحثن عن مكان يصلين فيه .. سمع الله لمن حمده .. حمدا كثيرا طيبا علي ما نحن فيه .. الله أكبر .. ساجدا .. اللهم استجب .. اللهم استجب .. تتوالي الركعات .. الجنود ينظرون مأخذوين .. ظباطهم لا يعرفون ماذا يفعلون .. الله أكبر .. جبينك يلامس أرض سيناء الطاهرة .. الله أكبر .. جالسا مستقرا .. قلب تملؤه السكينة والهدوء .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... سلاما ورحمة وبركة علي أهل الحق في كل مكان ..

يدعو أحدهم .. وخلفه تؤمنون .. مع بهاء المشهد .. تنسحب بقلبك بعيدا عما تري .. تدعو بقلب صادق .. اللهم جهادا في سبيلك .. بعد طول أجل وحسن عمل .. اللهم استجب .. اللهم استجب ...

وتعرف الآن فقط .. أنك أنت ومن معك .. أنتم فقط .. الحقيقة الوحيدة ..

وغيركم السراب ....


- مع رفقائك ستعود .. تعلم أن الرسالة قد وصلت .. وأن ما أردت تحقيقه قد تحقق .. هل حبا هذا الذي ملأك نحوهم؟ .. الفارق كبير ... يوما ما لم تكن لتصدق أن يتسبب مكان ما في توجيه مشاعرك نحو إنسان .. ويقربك إليه إلي هذا الحد .. سيناء .. أيتها الحبيبة البعيدة .. ومن ورائك فلسطين .. كيف أزلت كل هذه الحواجز؟ وقربت كل هذه المسافات؟ .. تعرف أنك ستعود ... يوما ما ستعود .. أما الآن فمن حيث أتيتم تتوجهون .. إلي مدينتكم الجميلة .. ولكن بغير الروح التي ذهبتم .. أنتم الآن رفقاء طريق .. وأصحاب شهادة .. رفقة الصحابة التي حلمتم بها يوما .. ومنزلة الأحرار .. حلمكم لا زال مشروعا .. وسيظل .. حين تصلون إلي القاهرة أنت متأكد أنك لم تكن كذلك .. شيء ما تغير .. وكذلك هم .. شيء ما زاد بينكم وتأصل .. وتعمق .. قد لا تعرفه الآن .. ولكن يوم أن تأخذكم القافلة ثانيا إلي رفح الفلسطينية ربما تعرف .. ربما ...


لأنك حتما ... حتما ستعود

السبت، ديسمبر ٠١، ٢٠٠٧

صور مبدئية لقافلة رفح الممنوعة أمنيا.....

دي صور مبدئية ليوم قافلة رفح .....
لغاية لما اجي بالليل





































































































































































































































































































































الثلاثاء، نوفمبر ٢٧، ٢٠٠٧

محمد عاصم رجع يا رجااااااااااااااااالة


آآآآآآآآآآآآه والله العظيم ...

وانا بره في مشوار لقيت تليفون واحد من صحابي بيرن ..

واللي بيتصل بيه بيقول له تعالي دلوقتي ..

ده محمد عاصم اتصل وجاي في السكة ..

أخييييييييييييييييرا
-
الحـــــــــــــمد لـلـــه

قال انه طلع خلاص
=
هييييييييييييييييييييييه

أخذنا الطريق جري للبيت .. واشترينا تورتة وحاجة ساعقة

عشان نفاجأ هناك بزفة حقيقيييييييييية
ده العرييييييس جاي في السكة يابشرررررررررر ...

وسمعني أحلي سلام إسكندراني للجدع يا جدع ...
-
أنا مش حأتكلم كتير بس أسيبكم مع الصووووووووووووووور ...

صور اللـــــــــــــــــــــيلة
=
أول صورة لمحمد بعد خروجه .. وقبل ما يطلع البيت حتي .. ولا أجدعها عرييييييييييييييس ..
=
هنا كانت الزفة والشارع كله اتفرج الساعة اتنين بالليل ومحمد بيتشال ويترمي في الهواء ..-
-
-أول حضن لمحمد مع والده .. بعد أربع شهور يا محمد ...

-مش عارف والدك استحمل ازاي يا ابني ..

والدتك دي بقي .. اللي حقيقي .. سبحان مين صبرها .. كانت وقفة وقفة بمليون راجل يامحمد ..

بس كان نفسي تسمع الشعراللي قالته فييييييييييك .. أيوووووووووووه .. يا جدعااااااااااان ..

ودي صورة العيلة الجميلة كلها .....

محمد حبيبي .. وصورة صغيرة ليا معاه ..

أخيرا يا أخي ... كل ده .. أخيرا الواحد حيعرف ينزل الشارع ..

أحلي حضن محمد أخده ليلتها ...

وأحلي صورة عبرت عن اللحظة .. ربنا يخليكم لبعض يارب ..

إحنا مع محمد حبيبي...

علي فكرة ..لقطة نادرة لينا احنا الخمسة مع بعض في صورة واحدة ومحمد سادسنا ..

ربنا يجمعنا علي خير في الدنيا والاخرة يا محمد ..

محمد عاصم ... ومصطفي إمام .. زميل الحبسة السابق ..

واللي خرج قبل محمد باسبوعين .. بعدما قضوا مع بعض تلات شهور ..

أصحاب الزفة اللي احتفلوا بمحمد ليلتها ..

رجالة والله العظيم يا جدعااااااااااااااااااااان ..

وأخييييييييييييييرا ... كان عايزكم اليوم ده والله ..
-
كانت ليلة للعريس فعلا .. وحبايبه .. حواليييييييييييييه ..
-
يا ريتكم كنتم معانااااااااااااااااااااااااااا ..


الحـــــــــــــــمد للـه

ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

السبت، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٧

محمد عاصم حبيبي..إمتي حترجع؟؟


محمد عاصم حبيبي..
مش عارف أبدأ منين ولا أحكي إيه ..؟
-
أنا حأحكي اللي حصل وليكم إنتم التعليق .. يوم ما قابلني العصر .. وهو بيضحك حكي لي انهم راحوا لخاله وفتشوا البيت هناك وسألوا علي "ابن خالته" من كام يوم .. ولما ملقيوهوش ... سابوا الشقة هناك .. وبلغوه انهم رايحين لمحمد عاصم .. يدوروا هناك ...
محمد ... وهو بيضحك كان بيقول انهم حيشرفوه بالزيارة .. لكن في أسوأ كوابسيه ماتخيلش إنه يوصل للدرجة دي ..
-
وده اللي حصل فعلا بعدها ..
كنت معدي قدام البيت الساعة اتنين بالليل أنا واتنين تانيين ولقينا عربيتين بوكس وميكروباص وزحمة وناس ملمومة .. مجاش في بالنا إنهم جايين لمحمد .. لدرجة إننا كملنا طريقنا عادي ..
عشان ييجي بعدها بدقايق حد يقول لنا .. دول عند محمد وقالبين الشقة ومصرين ياخدوا محمد معاهم ..
-
قعدوا ليلتها أكتر من ساعتين ونص يقلبوا في البيت .. لدرجة إننا بعدما دخلنا بعد كده مبقيناش عارفين نرجع الحاجة لمكانها ازاي .. الصالون والكراسي مقلوبة .. مراتب السراير مترمية .. الهدوم مالية الأرض والدواليب مهدودة .. أي درج في أي حتة .. كان مرمي علي الأرض ومقلوب اللي جواه ..
-
الأدهي بقي .. باقي أسرته ..
-
والده كان مسافر في الشغل ومش جاي قبل شهر .. أخته الوحيدة عمالة تعيط ومش عارفة تعمل إيه .. والدته بتصرخ .. كل اللي نازل عليها .. "أخدوا محمد يا محمد .. أخدوا محمد مني" .. الجيران كلهم واقفين معاها ومحدش مصدق أي حاجة عن محمد .. والدعوات نازلة علي عديمي الضمير دول ..
-
-
لكن محمد.. محمد بجد كان راجل أوي ساعتها.. أول ما دخلوا قال لهم: فين إذن النيابة ؟ رد الباشا: معايا, قال: طيب عايز اشوفه ؟ .. لكن طبعا فين الكلام ده ..؟
-
بعدها علي طول قال إنه "إخوان مسلمين" ..وفعلا الظابط لقي عنده كتب للإمام الشهيد حسن البنا وغيره .. لكن تقول لمين ؟؟؟
-
كمان والدة محمد كانت بألف راجل والله .. وقفتها كفاية في لحظة زي دي .. محمد طول عمره يقول لها إنها زي الصحابية السيدة "الخنساء" .. وفعلا كانت زيها في اللحظة دي وفي كل شهور الاعتقال لغاية النهاردة ..
-
لكن اللي حصل كان أكبر من أي حد ... وأخدوا محمد معاهم ... ومحدش عارف رايحين علي فين ؟؟
-
محمد عاصم .. حبيبي ..
-
وبعدها اتحول للنيابة نلاقي القضية كالتالي :
-
- ابن خالة محمد ليبي الجنسية وتهمته قيادة تنظيم؟ .. نعم ؟؟؟
-
- محمد كان حلقة الوصل بين ابن خالته وبين شباب الجماعة؟ نعم؟؟؟
-
- أصحاب محمد كانوا من العناصر الصالحة للتجنيد داخل الجماعة؟ نعم؟؟؟
-
- القصة إيه بقي؟؟ ابن خالة محمد يقود تنظيم .. ويحضر دروس الإخوان ويبحث فيها عن العناصر الصالحة للتجنيد!! ويحضر دروس الدكتور عصام العريان في مسجد المعز في شدس!! نعم ؟؟؟؟؟

-
- طبعا كل ده عرفناه من الجريدة الأمنية الأولي في مصر ... "المصري اليوم" .
-
نعم ؟؟؟ ونعم ؟؟؟ ونعم ؟؟؟ هو في إيه ؟؟؟
-
- محمد جاري .. وساكن في البيت اللي قصادي .. وأصعب حاجة لما تنزل من البيت كل اليوم وأول حاجة تشوفها والدته وأخته واقفين في البلكونة مستنيينه .. وعاملين ورديات في البلكونة .. وفعلا كل واحدة بتقول للتانية تعالي عشان تستلمي الوردية ..
-
- عارفين لما تفضل تكذب علي والدة محمد وتأكد لها إن محمد ماشي في قضية إخوان وإن كلها 15 يوم ويخرج .. وتطمنها ... وتهديها ... وتحكي لها حكايات وروايات .. وإزاي مين عمل ايه؟ وفين؟ ومحامين بيقولوا ايه؟؟ ومحمد بيوصل لك إيه؟؟؟
-
-وعمال تأكد لها إن كلها ساعتين .. ولا يومين .. ولا إسبوعين .. وتكلمها كأنك عارف كل حاجة .ومتأكد من كل حاجة .. وإنك زي ما اتمسكت 15يوم وطلعت كويس؟ أكيد محمد هناك عايش حياته كمان؟؟
-
- عارفين بعد كده لما تبطل تطلع لها أو تظهر لها .. عشان أملها الكبير فيك وفي اللي معاك .. وإنتم في الحقيقة مفيش عندكم أي معلومات؟
--
لما تلاقيها بتفكر في كل حاجة ..
-
- قلقانة قاعد مع مين وبياكل إيه؟ هدومه بقت عاملة ازاي؟ وازاي بيغسل؟ وبينام علي إيه ؟؟؟
-
- ياتري مستحمل نومة الأرض ولا لأ؟ أقول لها ده أنا كنت بأنام علي سراير دورين ..
-
- طيب الأكل كويس عنده؟ أطمنها إن كل حاجة بتدخل له .. وإنه قاعد متهني هناك مع صحابه ..
-
- ومصطفي إمام صاحبه؟؟ .. ياتري معاه ولا لأ؟ دول كانوا مابيتفرقوش وكانوا واكلين شاربين نايمين مع بعض .. أقول لها بكل ثقة .. دول مع بعض دلوقتي وزمانهم متهنيين آخر هناء ..
--
لما ده كله يحصل .. وإنت عارف إن مفيش ولا حاجة بتحصل من كل ده ..
-
ممكن تعمل إيه ؟؟؟
-
لكن الحقيقة بقي ..

إنه جوه متعذب ومتبهدل وإنها وصلت إنهم يكهربوه .. هو ومصطفي إمام ..؟؟

إنه من شدة الضرب .. مبقاش بيعرف يقف علي طوله ..؟؟

إنهم فردوه علي السرير وقعدوا يشدوا في أطرافه ..؟؟

إنهم كانوا مغميين عينيه أغلب الوقت .. وفي الغالب كمان في زنزانة انفرادية وحده ..

أكتر حاجة خايف علي محمد منها .. قعدته لوحده وإزاي بيقضي يوم كامل من غير ما يكلم حد ولا يكون معاه حد .. وهم مايتوصوش في الحكاية دي ..

محمد .. عاصم .. حبيبي ..

مش عارف لما تطلع باذن الله حأقولك إيه ؟؟

ولا حأعمل معاك إيه؟


- حأعرف اقولك إني من كام يوم قابلت والدك في الشارع ووقف يسألني عليك ... ولقيته حيدمع .. ساعتها كنت عايز أمشي واسيبه باي شكل .. عشان مايدمعش .. بس مكنتش عارف ..
ده كانت خلاص .. دموعه .. حتنزل ..
-
- حأعرف أقولك .. إني بأانزل الفجر ألاقيي مامتك في البلكونة .. وفي الظهر والعصر .. وأي وقت بألأقيها .. وساعتها بأعمل نفسي مش شايفها وأبص في المويابل ولا بأعمل أي حاجة عشان أبان اني مشغول قدامها ..؟
-
- حأعرف أقولك .. إن كتير كانت بتيجي عليا لحظات أتخيل فيها إنك جاي دلوقتي .. أو إني حأروح أصلي حألاقيك في المسجد .؟
-
- حأعرف اقولك .. إن يوم ما قالوا إنك جاي أول مرة .. أنا معرفتش لكن جيت لقيت البيت عندك منور الساعة تلاتة بالليل .. وقعدت واقف تحت البيت أقول يمكن أسمع صوتك ولا حاجة .. لكن مسمعش .. ورحت أصلي الفجر ساعتها وانا باقول حألاقيك هناك .. وفعلا ألاقي واحد شبهك أوي ..

ساعتها وانا باصلي احترت أدعي أقول إيه؟ ما أنا كنت باقول يارب تخرج .. وكنت مفكرك خرجت .. وقعدت أدور علي دعوة بديلة .. وقعدت اتخيل حأسلم عليك إزاي؟ .. وحأعمل إيه؟ .. وإنت بعد كده حتعمل إيه؟ ..

لكن لما الإمام سلم وبصيت .. ملقتكش إنت يا محمد .. كان حد شبهك .. شبهك أوي يا محمد .. ولا يمكن بيتهيأ لي؟؟ .. مش عارف ..
-
لكن متعرفش ساعتها أنا كنت عامل إزاي .. مكنتش إنت لسة جيت .. كانوا رجعوك تاني علي الترحيلات .. يا محمد ..
-
- والدك .. في الأول .. استغربنا كلنا إن الخبر ماتعبهوش اوي .. لكن مع الوقت بدأ يبان عليه .. مبقاش عارف يقول إيه؟ ولا يتكلم بإيه؟ ..بقي كل كلامه .. إشارات براسه ... وكلمة ..""مفيش جديد" ؟؟
-
- والدتك .. السكر تعبها .. واضطرت تلبس نضارة .. والضغط علي عليها أوي ..بس رغم ده كله كانت أجدع مننا كلنا ...وكنا ننزل من عندها نحكي لهم عندنا في البيت علي قوتها وتحملها .. بسم الله ما شاء الله ..
-
- حتي أختك .. مش عايزة تروح الكلية خالص .. وكلامها كله .. مش حأروح غير لما محمد ييجي ..
-
تخيل يا محمد بتقول إيه؟ بتقول عايزة أبقي أول حضن يقابله لما يوصل ..
- عارف إنك حترجع أحسن من ده كله ... وحترجع أحسن مما كنت .. وحتقعد تحكي لنا عن الأيام دي .. وذكرياتك فيها .. حتي عيالك!!.. متأكد إنك حتحكي لهم علي كل لحظة قضيتها جوه .. زي ما حتوريهم جوابات التحقيق بتاعة الجامعة يا سيدي ..
-
- ربنا يرجعك بالسلامة ونفرح بيك .. وتفرح بينا ...
-
( بس تفرح بيا الأول كده وتجوزني وتجوز عيالي وتشوف عيالهم ... وتهنيني وتعملي كل حاجة حلوة .. وبعد كده ممكن أسمح لك تشوف نفسك ولا تعمل أي حاجة لمستقبلك ....)
-
ماهو مش معقولة ... ده أنا حتي الكبييييييييييييييييييييييييييييير ..
-
محمد حبيبي ........ مستنييييييييييييييييك أوي أوي أوي ....
-
- وحشتني اوي اوي اوي ... وكل ما أجي أدخل البيت أفتكرك وأبص علي البلكونة .. أقول يمكن .. يمكن يعني .. محدش عارف ...
-
- وحشني كلامك وطريقتك وعوجانك .. أفكارك الجديدة والمجنونة .. حتي غلاستك .. وكل حاجة فيك .. وكمان طريقتي في الكلام معاك اللي مش بتعجبك ..
-
- وحشتني يوم ما كنت جاي في الشارع وانا بأنزل لك الفلوس وإنت بتجيب لي حلاوة طحينية عشان انا مكسل أنزل ..
-
- وحشتني أكلة الفول والبيض اللي أكلتها عندك .. فاكر يا ابني .. يومها الصبح كنت نازل أنا أجيب لهم في البيت عندي فول .. ولقيتك واقف في البلكونة وأنا راجع .. قلت لي:اطلع .. وفعلا طلعت ومامتك عملت لنا بيض كمان .. ونسيت خالص إخواتي والبيت عندي " بأفطرك علي حسابي يعني .. في بيتك ... شفت الكارثة؟؟ " ...
- -
لما ترجع مش عارف حأعرف أقولك الكلام ده كله ولا لأ .. بس اللي أعرفه إني نفسي أوي أوي أوي .. أخدك في حضني جامد ..
-
بص من الآخر ....
-
تعالي انت بس ... وأنا حأرويك حأعمل معاك إيه ...... بس إنت تعالي
-
يالا .. سلام ..
-
سلام .. يا محمد .. يا عاصم .. يا حبيبي ..

الجمعة، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٧

الحمد لله عليكم جميعا




- أن تجد كل هؤلاء يتصلون بك ويسألون علي امتحانك وماذا فعلت ...
-
- أن تجد كل هؤلاء يهتمون لشيء هو خاص بك أنت لا بهم ...
-
- أن تجد الاهتمام بحق في سؤالهم وفي عيونهم ...
-
- أن تجد كل هؤلاء يتذكروا حالا من أحوالك ...
-
- أن تجد شيئا يشغل بالهم .... هو أنت ...

-
فلابد أن تحمد الله , وتشكر له هذا الفضل والنعمة ...
-

- من أيام عشت يوما من أجمل ايامي ... وكان أجمل ما فيه هو الشعور بأن حولك الكثير والكثير ... بالفعل شيء لايوصف وفرحة لا تعادلها فرحة ,,,, بعد فترة من الضيق والمعاناة وإحساس لا يوصف بالوحدة وخسران أشياء جميلة لا تتمني خسارتها أبدا .... كان الرد الإلهي بهؤلاء الأحباب جميعا
--

- أشخاص لم أتوقع منهم هذا ورأيت منهم الكثير من الجميل ... وآخرين قاموا معي بأكثر مما كنت أتوقع ... وآخرين ..كان ما أريده هو مجرد كلمة أو جلسة معهم ... هي أكثر ما أحتاجه .. ولم يحرموني من ذلك فعلا ....
-

- ماذا تتوقعون من إنسان يضع اسما له في الماسنجر ..... -
-
"محتاج حد ياخدني في حضنه أوي .. أوي ..أوي"


-الفترة الأخيرة كنت بحق هذا الشخص ... وفعلا فوجئت بهم هذا الحضن ... الحضن الغالي فعلا .. الدافئ حقا .. الحنون فعلا وقولا ...

فلله سبحانه الحمد .

ولكم كل الجميل والحب والود ... وصدقا لكل إنسان سأل أو اطمئن أو وقف بجانبي ... له دعوة صادقة من أعماقي ... أن أراه دائما في خير صحة وأجمل حال ... وأدعو الله كما جمعنا في الدنيا أن يجمعنا في جنات النعيم .

الاثنين، سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٧

امتحانات ... امتحانات

مشغوووووووول جدا جدا ...
عندي امتحانات مبهدلاني ... دعواتكم بقي ...
اللي حيصلي لي ركعتين حاجة .... حادعيله ...
واللي مش حيصلي كمان حادعي له ...
يالا أسيبكم بقي ...
سلام

السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

نظرة إلي إعلام الإخوان المسلمين ..

- منذ يومين سجلت "الجزيرة" حلقة من برنامج "بلا حدود" مع الدكتور "محمد السيد حبيب" نائب المرشد العام للجماعة للحديث عن حزب الإخوان وبرنامجه وما يدور حول الجماعة حاليا من أحداث وأخبار وتحاليل ...
-
وفي الحقيقة لم استطع متابعة باقي الحلقة .. فقد كان واضحا ثقل الحلقة وضعفها ... وبطء الحوار الغالب عليها مما يجعل المشاهد تائها فيها وكذلك مفتقدا للجديد الذي يتابعه أو ينتظره من حوار إعلامي حول جماعة بحجم الإخوان المسلمين .
-
- وحينها تسائلت .. لماذا لم تقدم الجماعة في حوار مثل هذا أحد وجوهها الإعلامية مثل د.عصام العريان أو د.عبد المنعم ابو الفتوح ..؟ وجوه يشهد لها الكثيرون بالحضور الإعلامي وحسن أداؤهم واستغلالهم لمثل هذه الفرص ..
-
- فرصة إعلامية وساعة كاملة لا تتكرر كثيرا في قناة لها هذه الجماهيرية وبرنامج يتمتع بنسبة مشاهدة مثل "بلاحدود" ... فرصة لتعرض نفسك علي الناس وتقدم لهم وجهة نظرك في مختلف الأمور بل والأكثر أهمية استثارتهم واكتساب تعاطفهم من خلال شرح مواقفك وبيان وضعك وأنشطتك في الشارع وعرض قضايا كالمعتقلين والمحاكم العسكرية بصورة تكسبك الرأي العام وتوفر لك وسيلة من وسائل الضغط علي النظام لأجل الإفراج عنهم ...
-
ومن الحوار بدا واضحا استعجال المحاور للضيف من أجل الإسراع علي الاقل في نبرة حديثه ... فهنا يكسب من يستطيع عرض أكبر مساحة في أقل وقت وبأبسط اسلوب ...
-
- أتفهم بالطبع أن يكون الضيف هو نائب المرشد من أجل إيصال رسالة معينة للنظام أو من اجل اكساب مشروع الحزب ثقلا داخل الجماعة ... أو حتي لبيان صورة فعلية ورسمية للحديث ومحتواه ... وهذا كله مبرر .. ويحتاج بالفعل لقيادة بحجم نائب المرشد .. وخصوصا في ظل اعتقال النائب الثاني ... ولكن هنا يفضل أن تكون الوسيلة مقروؤة -جريدة أو مجلة مثلا- أما فرصة برنامج كهذا بعد فترة من غياب أفراد الجماعة عن شاشات الإعلام المرئي سواء نتيجة ضغوط علي وسائل الإعلام أو غياب الرموز أنفسهم .. فأظنها فرصة لا تتكرر كثيرا ....
-
- ولعل هذا هو ما دفعني لكي أكتب ما ترونه الآن ... فالموضوع لفترة طويلة ظل ملحا علي .. وقرار الكتابة فيه تأخر كثيرا .. خصوصوا وأننا كمدونين ينتمون للجماعة ربما معنيون بشكل أو بآخر بهذا الأمر ..
-
- منذ ايام قرأت تقريرا عن التناول الإعلامي لجماعة الإخوان خلال شهر يوليو 2007 وقدم في نهايته مجموعة من الأسباب التي أدت إلي ما أتحدث عنه وعرض كذلك لمجموعة من الشواهد التي تؤكد ما كتبته في البداية ... ودفعني هذا إلي التعليق علي بعض النقاط الواردة فيه وأن أزيد مما عندي ...
-
بعد عرضه لصورة الإخوان في الإعلام وتناوله لقضاياها ... تحدث في النهاية تحت عنوان "ملاحظات وتوصيات" أن هناك "قصورا إعلاميا حقيقيا للجماعة" وأرجعه إلي :
-
1- ضعف آليات العمل الإعلامي لرموز الجماعة .
-
2- ظروف الاعتقالات والمتابعة الأمنية .
-
3- اقتصار الإعلام الإخواني إما علي الدعم الصحفي الخارجي من اقلام متعاطفة أو مؤيدة للإخوان أو علي الإعلام الإليكتروني ذو الفاعلية الاقل من المقروء والمرئي ....
-
وتمثل هذا القصور في :
" العناصر من التقرير والتعليق من عندي"
-
1- عدم الدفاع عن الجماعة بالبيان والموقف في وجه منتقديها أو من يضللون عنها .
-
- ولعل أكبر دليل علي هذا حلقة "بلا حدود" .... التي مثلت فرصة كبيرة للجماعة وللأسف ضاعت منها.. بل الأكثر هو غياب تدريب كوادر علي أداء مثل هذا الدور ... وتجربة التدوين الشخصية لمدونين ينتمون للجماعة الذين خرجوا دون تنظيم أو توجيه من الجماعة تبثت وجود الكثير من المواهب القادرة علي أداء هذا الدور الإعلامي .
وهنا تناقض غريب .. فبدون تنظيم خرجت كوادر مؤهلة بالفعل لأداء هذا الدور .. وتنظيميا نري حالة من الضعف الشديد في إعلام الجماعة .. ويُسأل عن هذا مسئولو الجماعة ومنظرو اللجان الإعلامية بها ....
-
2- إهمال الجماعة قضايا ذاتها مثل المعتقلين والمحاكمات العسكرية .
-
ما حدث أننا تحولنا في حديثنا عن المعتقلين للحديث عن أرقام وليس عن بشر .. وهو الخطأ الأكبر من وجة نظري في تناول الجماعة لقضية المعتقلين ...
-
- كان بإمكاننا تفعيل قضية كل معتقل من الجماعة وتحويلها إلي قضية كبيرة بإثارة الإعلام والرأي العام عليها بالتوازي مع كل واحد منهم .."اعتقال عبد المنعم محمود الأخير أكبر شاهد علي إمكانية هذا" وهذا ما نجح فيه الآخرون ..
وأقرب تجربة علي هذا ما حدث مع معتقلي حركة كفاية في مظاهرات القضاة .. برغم قلة عددهم استطاع الإعلام تحويل كلا منهم إلي قضية وحده .. لنسمع عن علاء سيف ومالك ومحمد الشرقاوي .. في نفس الوقت الذي اعتقل فيه 700 فرد من الجماعة لنفس الأسباب ونفس الظروف ... دون أن نسمع عن أحدهم عشر ما سمعنا عن معتقلي حركة كفاية ...
-
- والسبب الرئيسي هنا هو الجماعة وإعلامها وليس تآمر وسكوت الآخر المعادي للجماعة كما يعتقد البعض, ففي حين أن موعد عرض معتقلي كفاية علي النيابة مثلا كان معروفا ومعلنا ومنتشرا علي الكثير من المنتديات والإيميلات والجروبات مع دعوات للذهاب .. كان الصحفيون يواجهون جهلا شديدا وصعوبة في معرفة مواعيد عرض معتقلي الجماعة أو مكانهم لدرجة تفقدهم هم الحماسة لتغطية الأمر ....
وحين تحول جماعة ما خبر اعتقال أفرادها إلي خبر عادي لا يستحق التغطية فهنا المخطئ هو الجماعة وليس من لم يجد في الموضوع خبرا أو سبقا يستحق التغطية ..
-
- ما أريد قوله في هذه النقطة أننا نحن السبب الرئيسي في تحويل الأمر لهذه الدرجة من استخفاف واستسهال الإعلام بأمر اعتقالات أفراد الجماعة .. وحين تعاملنا مع الأمر علي أنهم أرقام وليسوا أفراد .. كل فرد يحمل أسرة وعمل ومشاكل .. كنا نستطيع عرضها علي الرأي العام والضغط بها لأجل الإفراج عنهم "لا أتحدث عن الاربعين المحالين إلي العسكرية فقط .. ولكن عن كل فرد معتقل الآن وسيعتقل من الجماعة " أوصلنا تعاملنا هذا إلي هذه الدرجة من استسهال الآخرين لعملية القبض علي أفرادنا .
-
3- عدم قدرة إعلام الجماعة علي وضع الصورة الحقيقية لنشاط الجماعة ومنجزاتها فالجماعة لها إنجازات عديدة في اشلارع وكذلك لنوابها لكن التعبير الإعلامي عنها ضعيف للغاية .
-
- أن يقتصر نشر أعمال النواب ونشاطاتهم علي موقع الجماعة وفقط هذا خطأ كبير ... الأهم هنا هو رجل الشارع العادي الذي لابد وأن يصل إليه كل خبر وكل طلب وكل عمل يقوم به نائب دائرته .. بالدرجة نفسها يستلزم نشر أعمال الجماعة بين الناس العادية كما يستلزم نشرها بين النخب والمثقفين .. ولكن لكل منهما الأسلوب الصالح للنشر ... وتكون المشكلة حين تقرأ نشرة توزع علي رجل الشارع تحمل صورة النائب وحديث عن أعماله تتكون من أربع صفحات .. يأخد صفحتين منها حوار مع النائب عما يحدث في غزة ؟؟؟؟...
"حقيقة واقعية.. حدثت منذ أسبوع" ...
-
- ربنا يكون الأمر مبررا لو كانت هذه النشرة دائمة وأعمال النائب منتشرة .. أما أن تكون غير دورية وأعماله غير منتشرة ايضا ويشكو الكثيرون من أفراد الجماعة أنفسهم من قلة معلوماتهم عن أنشطته بدرجة لا تسمح بعرضها علي الناس العادية .. ثم تفاجأ بنشرة تتناول ما يحدث في غزة ؟؟؟؟ تسأل نفسك من المسئول عن هذا العمل ؟؟؟؟
-
4 -غياب الجماعة عن بعض الأحداث أو تأخرها في مواكبة بعض الأحداث .
-
- واللافت أننا أحيانا نتصور مفهوم كلمة الأحدث أو القضايا علي الإطار السياسي وفقط .. وهو الأمر الخاطئ ... أين الجماعة من فوز مصر بكاس الأمم؟ أو النادي الأهلي بكاس أفريقيا؟ أين هي من كل الأخبار الكروية؟ لماذا لا نضع تصورا جديدا لتغطية الأحداث الفنية .. أو نظرة جديدة للنقد الفني للأفلام والمسلسلات وتقديم هذا علي مواقعنا وإعلامنا؟ أين الجماعة من تغطية زيارات عدة لمسئوليها للكتاب والمفكرين والمثقفين؟ أين خبر رفض الأمن مشاركة الدكتور عصام العريان في جنازة الفنان الراحل أحمد زكي؟
-
- أنا لاأضع لها دورا في كل هذا وإنما يكفي التهنئة أو الظهور في هذه الأحداث لإثبات تواجدها في كافة الأحداث ووجودها علي الساحة ... وعدم رفضها المطلق لهذه المجالات "الفن وغيره" .
-
وفي النهاية ....
-
الإعلام الإخواني .. مع تزايد الأحداث وحالة الضغط الأمني الشديدة هذه الفترة ... لابد وأن يعاد النظر فيه وأن يتجه مسئولو الجماعة للتفكير من جديد في آلية تطوير حالته .. ويضاف إلي ذلك تكرار حالات تضييع الفرص مثل حلقة "بلاحدود" الأخيرة .. وإلا مع الوقت سنكتشف أن الكثير سبقنا وأن إعلامنا تجاوزه الزمن وبدلا من أن يصبح عونا لنا .. تحول لعائق كبير ...

الأحد، أغسطس ١٢، ٢٠٠٧

اعترافات ليلية .. اعترافاتي أنا .. متفهوش غلط


بصوا بقي ...
-
ييجي كده من أكتر سنة وشهرين .. عملت المدونة دي .. وزي ماتقولوا كده حالة من الكسل اللامتناهية هي اللي خلت عدد التدونيات يكون بالقلة دي وكمان الكسل في عدد الردود زاد عن كلمة اللامتناهي أساسا .....
-
يوم ما بدأت-في هذا اليوم المشهود- كان التدوين لسة في بدايته .. يعني لما نقول إن يومها مكنش في مدونين إخوان أساسا بالعدد اللي شايفنه دلوقتي ... وكانت معني كملة تدوين ... هي علاء ومنال .. وائل عباس .. مالك ..وعدد قليل غيرهم بس ...
-
إنما بصراحة اللي بدأ يشدني لدنيا التدوين دي ... كان فريق عشرينات التدويني .. أحمد الهواري .. حبيب قلبي اللي يوم بعد يوم بأقرب له أكتر .. مصعب الخير الله يمسيه بالخير مطرح ماهو موجود .. البراء اشرف .. دعاء الشامي ..
-
وأظن في البدايات كمان كانت إيمان عبدالمنعم .. وآه صحيح ... عمرو مجدي من الجزيرة توك ....
أما إخوانيا فكان .. يحيي اللي باعتبره فعلا من أوائل ابداعات الإخوان التدوينية ... بمدونته ياء ...
-
ليه بقي أنا عمال اقولكم كل ده ؟ ؟
- أيوة اسألوني ... ......... ها مستني !!... يالا عشان عايز أجاوب الحقيقة ..
- أيوة تمام ..... بتقولوا ليه ؟ :(
- اقولكم أنا ... في أكتر من سنة .. حالة من الكسل اللي انا مش عارف أبررها دي .. عشت فترة اقول لما أنسق المدونة كويس حأبدأ.. بعد كده لما أخلص امتحانات والمشروع ... بعد كده مش عارف إيه .. بعد كده مشغول في امتحانات تاني .. وهكذا دواليك ....
-
حلوة دواليك دي ؟؟؟ ... عشان تعرفوا بس إن إحنا لينا فيها >:)
-
وكنت ماشي في السكة دي لكن ......
-
هنا بقي لأ ..... لأ بقي .... لآ وعشروميت لأ كمان ...
--
هي إيه؟ .. تكية؟ .. هي عشان المدونة ببلاش يعني ومش دافع فيها حأقضيها كده ولا إيه؟
السنة كلها مكسل ومفضي نفسي يومين بس .......
-
لألألألأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاااااااااااااااااااااااااا .................
-
-
حتي كمان ...-
لما أعمل فيها عم المهم ... وياما الناس تجبر بخاطري وتدخل تعلق .. أقوم أنا بقي إيه؟
-أرد ؟....
- لآ .... ده أنا بأعيش فيها دور مصطفي أمين ولا حسنين هيكل .. "حتي العالم دي ساعات بترد علي اللي يكتب لها " .. إنما أنا .... أبدااااااااااااا .....

ولا كأن حد كتب لي حاجة .. ولا كأني هنا ..... انسي ... ده لو "سعد باشا" في زمانه شافني كده كان بطل يخلي الناس تكتب له في توقيعات وعرائض ....

ولا هيئة البريد نفسها لما تشوفني كانت قفلت بيبانها وجابت ضلفها بدري بدري ...
-
وعشان كده .. من الآخر ... لما تلاقوني عامل فيها عم المهم كده ... ماتسكتوش ...
-
أنا آي نعم ساعات باكون عم المهم فعلا .. بس مش كده يعني .... هو عشان بأنزل أجيب لهم اللبن والعشا في البيت وبأروق لهم البيت هنا ابقي مشغول كده "بين قوسين ... مجتمع غير ذكوري بالمرة" :D ....
-
ماهو يا ما رجالة بتعمل كده ... وبينجزوا في أكثر من مكان ...
"ضحكة صفرا هنا لو حد يعرف يحط الرسمة"
-
سامعني ياعم إمام الجيل ... -واحد من أطيب خلق الله- .. أولا أذهلني يوم ما اتعرفت عليه .. وتاني حاجة يوم ما أصر إنه يتابعني علي المدونة لغاية ما أحترم نفسيتي وأرد علي الناس اللي مكلفة نفسها ومعلقة عندي ...ودافعة مواصلات رايح جاي وكهربا ومكلفة زيارة وقاطعة تذاكر عشان تعلق ... وفي الآخر سيادتي أأ ..... "تيييييت قص الرقابة أحسن في بنات هنا" ...
-
وعشان كده بقي
ومن هنا .. ومن مجلسي الموقر هذا .. فقد اتخذت قرارا وأرجو أن تساعدوني فيه ..

"لقد قررت أن أتنحي تماما ونهائيا عن أي منصـ ....."
-
-إيه ده ؟؟ إحم إحم ...
-
لا مش اللي فات ده ..الواحد شكله عاش الدور أوي ....
-
لقد قررت ماهو آت :-
-
1- اللي يلاقيني غبت أكتر من إسبوع "ودي مدة كبيرة علي فكرة بس معلش" من غير ما أكتب حاجة .. له الحق في إنه يعمل فيا اللي هو عايزه .. أو حتي يغرمني الغرامة اللي يحبها .... ومن جنيه ....لــ ؟؟ لــ ؟؟ يووووه ... مش لازم لكام ..بس هي غرامة وخلاص بقي ...-

2- اللي يدخل يعلق عندي ويلاقيني مش رديت عليه خلال يومين .. يبقي من حقه إنه يمسح التعليق ...."عشان خاطري بلاش" .
-
3- اللي يدخل ويعلق ويلاقيني مش بأعلق عنده يـ...... ولا أقولكم ..... بلاش دي أصلها صعبة أوي... ده عادي يعني مفيهاش حاجة ..التمسوا لي السبعين عذر يعني يا جماعة .. يمكن الكيبورد بتاعتي مش شغالة؟ .. مشغول ؟ ؟ .. متضايق؟ .. كده يعني .. "الواحد شكله بدأ ينخ".
-
4- اللي ...؟؟؟ .... اللي.... ؟؟؟ ... اللي ....؟؟
الصراحة مش لاقي حاجة تاني ....
بس اللي يلاقي أي حاجة .. .يبقي يعمل أي حاجة ... لغاية أما تلاقوني اتعدلت كده ومشيت علي الصراط المستقيم ...
-
وآخر القرارات الباب عالية بقي من فخامة حضرتنا .. محمد السيد بك ... هي التالي ...
-
- في الأيام الجابة حأحاول أعرفكم علي نفسي شوية .. يعني حأسيبني من حكاية التاجات دي .. وإن حد يبعث لي ولا محدش يبعث .....لأ ...
-
حاكتب لكم عني ...
أيوة عني أنا ...
عن كل حاجة ... وخصوصا .. فكروني أكلمكم .. عن "تيمور" اللي جوايا .....
-
- "تيمور مين؟"

- إيه ياعم السؤال ده؟ إنت مشفتش الفيلم ولا إيه ؟
- فيلم إيه؟

- كمان فيلم إيه؟

- "تيمور وشفيقة" ياريس ...

نصيحة روحوا شوفوه قبل ما أكتب ..بدل ما أحرقه لكم؟ ....... نيااهاهاهاااهاهاهااهههههههههه
-
يلا أسيبكم بقي .... وياريت تعليقاتكم ..... وإن شاء الله الردود حتنزل مطر ....

"بس يارب ميكنش المطر بتاع الصيف .. ما إنتو مجربين ....."

وياااااااااااااااارب ....

مش حاسكتتتتتتتتتتتتتتت

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

قصة اختطاف..هم فين؟

ـ ـ ربما هي المرة الأولي في حوادث الاعتقال المتكررة التي تتعرض لها جماعة الإخوان المسلمين .. علي الأقل في العقد الأخير التي يختفي فيها طلاب منتمون للجماعة بعد اعتقالهم لأكثر من 21 يوما بدون التعرف علي أماكن تواجدهم أو يعترف الأمن بتواجدهم لديه ...

ـ ـ الحالة من الإسكندرية وتحديدا مع طلاب الجامعة الذين هاجم الأمن أحد الشقق التي كانوا يقضون فيها مصيفهم ولم يجد غير ثلاثة فقط واستطاع بعد ذلك إلقاء القبض علي ثالث من الشارع والرابع تم القبض عليه في وقت لاحق .. لم تنته القصة عند هذا الحد بل عند توجه قوات الأمن لتفتيش شقق المعتقلين وجدوا شقيق أحدهم وهو "محمد إمام" في المنزل فتم إلقاء القبض عليه واحتجاز الكمبيوتر الخاص به لتكتمل الصورة الكوميدية أيضا بتهمة أنه شقيق المعتقل الرابع ..
ـ

ـ ـ بعدها بأيام .. يهاجم الأمن منزل الطالب "محمد عاصم" بالفرقة الرابعة بكلية التربية, ويفتش منزله ويستولي علي الكمبيوتر الخاص به أيضا ويقتاد إلي جهة غير معلومة .. ليرتفع عدد معتقلي طلبة الجماعة من الإسكندرية فقط إلي 14 طالبا ...
ـ
ـ ـ حالة البحث عن الطلبة المعتقلين مرت بالمسار الطبيعي الذي يتخذه الأمن عادة مع معتقلي الجماعة فالمجموعة المكلفة بالقبض عليهم تكون بقيادة أحد ضباط أمن الدولة الذي تصاحبه قوة من الشرطة يتم بعدها أخذ المعتقل إلي القسم التابع له حتى يعرض علي النيابة في حال تحرير قضية له وهناك ينفي كل التهم الموجه إليه سواء الخاصة بانتمائه إلي الجماعة أو قيامه بأي أنشطة يوجه إليه الاتهام بخصوصها, ويقضي بعدها فترة الاعتقال حسب المكان وبعد الإفراج عنه يمر علي مبني مباحث أمن الدولة الخاص بمحافظته وهناك يتم استجوابه بواسطة ضباط أمن الدولة وفي هذه المرحلة عادة ما يصرح أفراد الجماعة بانتمائهم إليها وإن كانوا يبتعدون عن التصريح بأي أنشطة أو تنظيمات أو هياكل تخص الجماعة ..
ـ
ـ ـ في حالة الطلبة هؤلاء .. تم التعرف علي مكان ثلاثة منهم بالفعل وهم الآن بسجن "الغربنيات" ببرج العرب ويبقي مكان الآخرين مجهولا تماما ...
ـ
ـ ـ من جهتها .. قامت الجماعة بالبحث في كافة الأقسام والسجون والأماكن المتوقع ترحيلهم إليه إلا أنه لم يتم التوصل إليهم .. مما يفتح مجالا للشك في حدوث مكروه لأحدهم اضطرت معه قوات الأمن لإخفائهم حتى تصل إلي حل لهذه الأزمة, كما تقدم النائب حمدي حسن بسؤال لوزارة الداخلية بخصوص الطلبة المختطفين إلا أنه لا رد حتى الآن.
ـ ـ
ـ ـ والد الطالب محمد علي فريد.. اتهم أمن الدولة بقتل ابنه خصوصا وأن "محمد" يتمتع ببنيان ضعيف لا يتحمل معه أي عنف .. وهو الآن في حالة انهيار تام في ظل السكوت التام علي ولده .. أما والد مصطفي ومحمد إمام المختطفين فقد وجه طلبا إلي المسئولين أن يرى أبنائه ولو نظرة واحدة حتى ولو كان ذلك في السجن..المهم أن يعرف أنهما لازالا أحياء..وعلق ساخراً على هذه الأوضاع التي تعيشها مصر: "لقد أجرم أبنائي وأذنبوا لأنهم بيصلوا ومحترمين ومتدينين .. والله لو كانوا بيشربوا مخدرات كانوا حيسيبوهم" .
ــ ـ
ـ ـ إلى هنا انتهت أقوال أهالي المختطفين أما الإخوان فقد أكدت مصادر داخل الجماعة أن أحد أعضاء مجلس الشعب حين سأل أحد القيادات الأمنية عن مكانهم أخبره بتواجدهم في سجن "الغربينات" إلا أنه عند البحث تأكد عدم صحة هذه المعلومة .. كذلك لوحظ عدم تحديد الأمن لمكان معين بل كل إجابته من نوعية "سنخبركم".. "حنقول لكم علي مكانهم" وهكذا ... مما يؤكد المعلومة الخاصة بوفاة أحدهم ..
ــ ـ
ـ ـ
الأيام الماضية شهدت تصعيدا من جانب الجماعة في الإسكندرية بخصوص الطلبة المختطفين فبعد توجه الأهالي إلى المركز القومي لحقوق الإنسان بالقاهرة واعتصامهم أمام مكتب المحامي العام بمجمع المحاكم بالإسكندرية, قاموا باعتصام آخر أمام إدارة الجامعة للقاء رئيس الجامعة ضم المئات من الطلبة لمعرفة مكان زملائهم, وبدأ الاعتصام بمحاولة الأمن تفريق المعتصمين وضربهم وإبعاد وسائل الإعلام وبالفعل يتمكن من خطف كاميرا مصور جريدة الوفد .. وبعد تجمع عدد كبير يتم التوصل إلي اتفاق بصعود الأهالي برفقة وفد من الطلبة إلي نائب رئيس الجامعة وبعد رفض الأمن في البداية بالفعل يلتقون به, الذي يعلمهم بجهله بالموضوع وأنه سيتابع الأمر بنفسه ويعدهم بإخبارهم بأماكن تواجد الطلبة المختطفين وبرقم القضية المحبوسين علي ذمتها خلال أيام.
ــ ـ
ـ ـ
إلي هنا انتهي ذلك اليوم ولكن يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا أكبر للموضوع واعتصامات بالأماكن الحيوية بالإسكندرية كما أكدت المصادر حتى يتوصلوا لمكان الطلبة .. حيث كانت البداية بإدارة الجامعة علي الكورنيش الذي يسمح بتغطية إعلامية ونقل الصورة للشارع بصورة جيدة. وأكدت أنهم بصدد التحضير لأعمال قادمة في الأماكن الحيوية بالمحافظة والاتصال بكافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المختلفة من أجل معرفة الحقيقة, خوفا من تكرار مأساة المهندس السكندري "أكرم الزهيري" الذي وافته المنية نتيجة إهمال حالته الصحية بعد إصابته أثناء نقله في سيارة الترحيلات, وحادثة مسعد قطب الذي توفي نتيجة التعذيب في مقر أمن الدولة بجابر بن حيان, وهما الحادثتان الأقرب التي تعرض لهما معتقلو الجماعة, وخصوصا الخوف في حالة الطالب "محمد علي فريد" الذي يدور الحديث حول وفاته ..
ــ ـ
ـ ـ
ما بدا واضحا في الأيام الماضية أن هناك حالة من التصعيد الأمني الغير مبررة في ظل هدوء الوضع السياسي في مصر هذه الأيام, فقد كان معتادا مثل هذا الهجمات الأمنية في فترات الانتخابات أو التعديلات الدستورية مثلا .. إلا أنه مع السكون هذا الأيام يدل المشهد علي تحضير شيء ما في الخفاء .. يخشى فيه من الرفض الإخواني أو حركتهم وسط الشارع مما يجعل الأمن سباقا بهذه الهجمة .. ربما يخص الأمر قضية التوريث وهو الغالب أو مؤتمر الحزب الوطني القادم أو شيء ما في القريب ... فهجمات المصايف هذا العام أكثر من أي عام والهجوم علي اجتماعات الجماعة تم بصورة أكبر من أي فترة.. مع الوضع في الاعتبار أن الحكومة لا تحتاج لدليل أو مبرر قانوني لهذه الهجمات فهي تستطيع مراقبة أفراد الجماعة وتحديد اجتماعاتهم بكل بساطة سواء عن طريق التليفونات أو المراقبة الشخصية .

الطلبة المختطفون :
مصطفي محمد احمد إمام : طالب بكلية الحقوق
محمد محمد احمد إمام : طالب بكلية التجارة
محمد علي فريد : طالب بكلية الآداب
محمد عاصم : طالب بكلية التربية