الاثنين، يناير ٢٦، ٢٠٠٩

عائلتي الحبيبة





أن يصبح من حولك ... هم أحب الناس إليك ... وأن تلتقي بهم صبح مساء .. وأن يرتفع إلي السماء دعاؤكم جميعا سويا .. بأن يجمعكم ويبارك ويحافظ علي ما بينكم ....



أن تتقارب السنين والأيام ... ويجتمع الصغير والكبير ...



أن تتلاقي الأفكار والأسئلة والإجابات ... وأن ينقضي الوقت سريعا سريعا فلا تعرفون كيف يجري كل مرة تلتقون ...

أن يبدأ يدور في خيالك ... ماذا لو قدر الله لهذه المجموعة أن تكمل علي ترابطها وترافقها ...

أن تنظر لإحدي صوركم .. فتظل تجمع ما بين هذا وهذه .. وبين هذه وهذا .. وتحاول أن تصل بين كل اثنين لأشياء مشتركة ..

أن يجمعكم حلم قريب برحلة تجمكم كلكم .. تقضون فيها أسبوعا ... لتعيشوا أياما علي هذا الحلم ...

أن تدعو الله ... وكلكم تدعون تعرف ... أن يجمعكم دائما وأبدا ...
فأنتم عائلتك .... عائلة جدنا سليمان ..

إلي حسني مبارك ... وزملائه ...

إلي كل زعامات العجز العربي ...

إلي كل قيادات وحكومات وأنظمة الفشل العربي ...

إلي كل رؤساء وزعماء وأمراء وملوك ووزراء التواطؤ العربي ...

إلي حسني مبارك ... علي رأس قائمة العمالة والخيانة ...


اللهم أمتهم جميعا ميتة سوداء ... وافضحهم علي رؤس الأشهاد ... وحقق فيهم آيات انتقامك وجبروتك ..


وإليه خاااااااااااااصة .....

اللهم لا تسلط "حسني مبارك" علي أحد بعد غزة ...

اللهم كما استجبتها من التابعي "سعيد بن جبير" في "الحجاج بن يوسف" .. فمات بعد أن أمر بقتل الرجل الصالح ... فلا تسلط حسني مبارك وأعوانه علي أحد بعد غزة ....


اللهم خذه أخذ عزيز مقتدر ... اللهم لا تبقي له ذكرا طيبا .... و لاعملا ظاهرا .... واحشره بأعماله وأفعاله مع من يستحق يوم القيامة ...


اللهم انتقم منه للنساء والأطفال والعجائز .... وانتقم للشهداء والأحرار والمجاهين منه ومن كل عميل خائن ...


اللهم انتقم منه لمصر كلها ومما وصلت إليه علي يديه طوال سنين حكمه .. وخذه كما أخذت فرعون وقارون ... وانتقم كما انتقمت من عاد وثمود ...


إنك نعم المولي ونعم النصير ....