السبت، أغسطس ١٨، ٢٠٠٧

نظرة إلي إعلام الإخوان المسلمين ..

- منذ يومين سجلت "الجزيرة" حلقة من برنامج "بلا حدود" مع الدكتور "محمد السيد حبيب" نائب المرشد العام للجماعة للحديث عن حزب الإخوان وبرنامجه وما يدور حول الجماعة حاليا من أحداث وأخبار وتحاليل ...
-
وفي الحقيقة لم استطع متابعة باقي الحلقة .. فقد كان واضحا ثقل الحلقة وضعفها ... وبطء الحوار الغالب عليها مما يجعل المشاهد تائها فيها وكذلك مفتقدا للجديد الذي يتابعه أو ينتظره من حوار إعلامي حول جماعة بحجم الإخوان المسلمين .
-
- وحينها تسائلت .. لماذا لم تقدم الجماعة في حوار مثل هذا أحد وجوهها الإعلامية مثل د.عصام العريان أو د.عبد المنعم ابو الفتوح ..؟ وجوه يشهد لها الكثيرون بالحضور الإعلامي وحسن أداؤهم واستغلالهم لمثل هذه الفرص ..
-
- فرصة إعلامية وساعة كاملة لا تتكرر كثيرا في قناة لها هذه الجماهيرية وبرنامج يتمتع بنسبة مشاهدة مثل "بلاحدود" ... فرصة لتعرض نفسك علي الناس وتقدم لهم وجهة نظرك في مختلف الأمور بل والأكثر أهمية استثارتهم واكتساب تعاطفهم من خلال شرح مواقفك وبيان وضعك وأنشطتك في الشارع وعرض قضايا كالمعتقلين والمحاكم العسكرية بصورة تكسبك الرأي العام وتوفر لك وسيلة من وسائل الضغط علي النظام لأجل الإفراج عنهم ...
-
ومن الحوار بدا واضحا استعجال المحاور للضيف من أجل الإسراع علي الاقل في نبرة حديثه ... فهنا يكسب من يستطيع عرض أكبر مساحة في أقل وقت وبأبسط اسلوب ...
-
- أتفهم بالطبع أن يكون الضيف هو نائب المرشد من أجل إيصال رسالة معينة للنظام أو من اجل اكساب مشروع الحزب ثقلا داخل الجماعة ... أو حتي لبيان صورة فعلية ورسمية للحديث ومحتواه ... وهذا كله مبرر .. ويحتاج بالفعل لقيادة بحجم نائب المرشد .. وخصوصا في ظل اعتقال النائب الثاني ... ولكن هنا يفضل أن تكون الوسيلة مقروؤة -جريدة أو مجلة مثلا- أما فرصة برنامج كهذا بعد فترة من غياب أفراد الجماعة عن شاشات الإعلام المرئي سواء نتيجة ضغوط علي وسائل الإعلام أو غياب الرموز أنفسهم .. فأظنها فرصة لا تتكرر كثيرا ....
-
- ولعل هذا هو ما دفعني لكي أكتب ما ترونه الآن ... فالموضوع لفترة طويلة ظل ملحا علي .. وقرار الكتابة فيه تأخر كثيرا .. خصوصوا وأننا كمدونين ينتمون للجماعة ربما معنيون بشكل أو بآخر بهذا الأمر ..
-
- منذ ايام قرأت تقريرا عن التناول الإعلامي لجماعة الإخوان خلال شهر يوليو 2007 وقدم في نهايته مجموعة من الأسباب التي أدت إلي ما أتحدث عنه وعرض كذلك لمجموعة من الشواهد التي تؤكد ما كتبته في البداية ... ودفعني هذا إلي التعليق علي بعض النقاط الواردة فيه وأن أزيد مما عندي ...
-
بعد عرضه لصورة الإخوان في الإعلام وتناوله لقضاياها ... تحدث في النهاية تحت عنوان "ملاحظات وتوصيات" أن هناك "قصورا إعلاميا حقيقيا للجماعة" وأرجعه إلي :
-
1- ضعف آليات العمل الإعلامي لرموز الجماعة .
-
2- ظروف الاعتقالات والمتابعة الأمنية .
-
3- اقتصار الإعلام الإخواني إما علي الدعم الصحفي الخارجي من اقلام متعاطفة أو مؤيدة للإخوان أو علي الإعلام الإليكتروني ذو الفاعلية الاقل من المقروء والمرئي ....
-
وتمثل هذا القصور في :
" العناصر من التقرير والتعليق من عندي"
-
1- عدم الدفاع عن الجماعة بالبيان والموقف في وجه منتقديها أو من يضللون عنها .
-
- ولعل أكبر دليل علي هذا حلقة "بلا حدود" .... التي مثلت فرصة كبيرة للجماعة وللأسف ضاعت منها.. بل الأكثر هو غياب تدريب كوادر علي أداء مثل هذا الدور ... وتجربة التدوين الشخصية لمدونين ينتمون للجماعة الذين خرجوا دون تنظيم أو توجيه من الجماعة تبثت وجود الكثير من المواهب القادرة علي أداء هذا الدور الإعلامي .
وهنا تناقض غريب .. فبدون تنظيم خرجت كوادر مؤهلة بالفعل لأداء هذا الدور .. وتنظيميا نري حالة من الضعف الشديد في إعلام الجماعة .. ويُسأل عن هذا مسئولو الجماعة ومنظرو اللجان الإعلامية بها ....
-
2- إهمال الجماعة قضايا ذاتها مثل المعتقلين والمحاكمات العسكرية .
-
ما حدث أننا تحولنا في حديثنا عن المعتقلين للحديث عن أرقام وليس عن بشر .. وهو الخطأ الأكبر من وجة نظري في تناول الجماعة لقضية المعتقلين ...
-
- كان بإمكاننا تفعيل قضية كل معتقل من الجماعة وتحويلها إلي قضية كبيرة بإثارة الإعلام والرأي العام عليها بالتوازي مع كل واحد منهم .."اعتقال عبد المنعم محمود الأخير أكبر شاهد علي إمكانية هذا" وهذا ما نجح فيه الآخرون ..
وأقرب تجربة علي هذا ما حدث مع معتقلي حركة كفاية في مظاهرات القضاة .. برغم قلة عددهم استطاع الإعلام تحويل كلا منهم إلي قضية وحده .. لنسمع عن علاء سيف ومالك ومحمد الشرقاوي .. في نفس الوقت الذي اعتقل فيه 700 فرد من الجماعة لنفس الأسباب ونفس الظروف ... دون أن نسمع عن أحدهم عشر ما سمعنا عن معتقلي حركة كفاية ...
-
- والسبب الرئيسي هنا هو الجماعة وإعلامها وليس تآمر وسكوت الآخر المعادي للجماعة كما يعتقد البعض, ففي حين أن موعد عرض معتقلي كفاية علي النيابة مثلا كان معروفا ومعلنا ومنتشرا علي الكثير من المنتديات والإيميلات والجروبات مع دعوات للذهاب .. كان الصحفيون يواجهون جهلا شديدا وصعوبة في معرفة مواعيد عرض معتقلي الجماعة أو مكانهم لدرجة تفقدهم هم الحماسة لتغطية الأمر ....
وحين تحول جماعة ما خبر اعتقال أفرادها إلي خبر عادي لا يستحق التغطية فهنا المخطئ هو الجماعة وليس من لم يجد في الموضوع خبرا أو سبقا يستحق التغطية ..
-
- ما أريد قوله في هذه النقطة أننا نحن السبب الرئيسي في تحويل الأمر لهذه الدرجة من استخفاف واستسهال الإعلام بأمر اعتقالات أفراد الجماعة .. وحين تعاملنا مع الأمر علي أنهم أرقام وليسوا أفراد .. كل فرد يحمل أسرة وعمل ومشاكل .. كنا نستطيع عرضها علي الرأي العام والضغط بها لأجل الإفراج عنهم "لا أتحدث عن الاربعين المحالين إلي العسكرية فقط .. ولكن عن كل فرد معتقل الآن وسيعتقل من الجماعة " أوصلنا تعاملنا هذا إلي هذه الدرجة من استسهال الآخرين لعملية القبض علي أفرادنا .
-
3- عدم قدرة إعلام الجماعة علي وضع الصورة الحقيقية لنشاط الجماعة ومنجزاتها فالجماعة لها إنجازات عديدة في اشلارع وكذلك لنوابها لكن التعبير الإعلامي عنها ضعيف للغاية .
-
- أن يقتصر نشر أعمال النواب ونشاطاتهم علي موقع الجماعة وفقط هذا خطأ كبير ... الأهم هنا هو رجل الشارع العادي الذي لابد وأن يصل إليه كل خبر وكل طلب وكل عمل يقوم به نائب دائرته .. بالدرجة نفسها يستلزم نشر أعمال الجماعة بين الناس العادية كما يستلزم نشرها بين النخب والمثقفين .. ولكن لكل منهما الأسلوب الصالح للنشر ... وتكون المشكلة حين تقرأ نشرة توزع علي رجل الشارع تحمل صورة النائب وحديث عن أعماله تتكون من أربع صفحات .. يأخد صفحتين منها حوار مع النائب عما يحدث في غزة ؟؟؟؟...
"حقيقة واقعية.. حدثت منذ أسبوع" ...
-
- ربنا يكون الأمر مبررا لو كانت هذه النشرة دائمة وأعمال النائب منتشرة .. أما أن تكون غير دورية وأعماله غير منتشرة ايضا ويشكو الكثيرون من أفراد الجماعة أنفسهم من قلة معلوماتهم عن أنشطته بدرجة لا تسمح بعرضها علي الناس العادية .. ثم تفاجأ بنشرة تتناول ما يحدث في غزة ؟؟؟؟ تسأل نفسك من المسئول عن هذا العمل ؟؟؟؟
-
4 -غياب الجماعة عن بعض الأحداث أو تأخرها في مواكبة بعض الأحداث .
-
- واللافت أننا أحيانا نتصور مفهوم كلمة الأحدث أو القضايا علي الإطار السياسي وفقط .. وهو الأمر الخاطئ ... أين الجماعة من فوز مصر بكاس الأمم؟ أو النادي الأهلي بكاس أفريقيا؟ أين هي من كل الأخبار الكروية؟ لماذا لا نضع تصورا جديدا لتغطية الأحداث الفنية .. أو نظرة جديدة للنقد الفني للأفلام والمسلسلات وتقديم هذا علي مواقعنا وإعلامنا؟ أين الجماعة من تغطية زيارات عدة لمسئوليها للكتاب والمفكرين والمثقفين؟ أين خبر رفض الأمن مشاركة الدكتور عصام العريان في جنازة الفنان الراحل أحمد زكي؟
-
- أنا لاأضع لها دورا في كل هذا وإنما يكفي التهنئة أو الظهور في هذه الأحداث لإثبات تواجدها في كافة الأحداث ووجودها علي الساحة ... وعدم رفضها المطلق لهذه المجالات "الفن وغيره" .
-
وفي النهاية ....
-
الإعلام الإخواني .. مع تزايد الأحداث وحالة الضغط الأمني الشديدة هذه الفترة ... لابد وأن يعاد النظر فيه وأن يتجه مسئولو الجماعة للتفكير من جديد في آلية تطوير حالته .. ويضاف إلي ذلك تكرار حالات تضييع الفرص مثل حلقة "بلاحدود" الأخيرة .. وإلا مع الوقت سنكتشف أن الكثير سبقنا وأن إعلامنا تجاوزه الزمن وبدلا من أن يصبح عونا لنا .. تحول لعائق كبير ...

الأحد، أغسطس ١٢، ٢٠٠٧

اعترافات ليلية .. اعترافاتي أنا .. متفهوش غلط


بصوا بقي ...
-
ييجي كده من أكتر سنة وشهرين .. عملت المدونة دي .. وزي ماتقولوا كده حالة من الكسل اللامتناهية هي اللي خلت عدد التدونيات يكون بالقلة دي وكمان الكسل في عدد الردود زاد عن كلمة اللامتناهي أساسا .....
-
يوم ما بدأت-في هذا اليوم المشهود- كان التدوين لسة في بدايته .. يعني لما نقول إن يومها مكنش في مدونين إخوان أساسا بالعدد اللي شايفنه دلوقتي ... وكانت معني كملة تدوين ... هي علاء ومنال .. وائل عباس .. مالك ..وعدد قليل غيرهم بس ...
-
إنما بصراحة اللي بدأ يشدني لدنيا التدوين دي ... كان فريق عشرينات التدويني .. أحمد الهواري .. حبيب قلبي اللي يوم بعد يوم بأقرب له أكتر .. مصعب الخير الله يمسيه بالخير مطرح ماهو موجود .. البراء اشرف .. دعاء الشامي ..
-
وأظن في البدايات كمان كانت إيمان عبدالمنعم .. وآه صحيح ... عمرو مجدي من الجزيرة توك ....
أما إخوانيا فكان .. يحيي اللي باعتبره فعلا من أوائل ابداعات الإخوان التدوينية ... بمدونته ياء ...
-
ليه بقي أنا عمال اقولكم كل ده ؟ ؟
- أيوة اسألوني ... ......... ها مستني !!... يالا عشان عايز أجاوب الحقيقة ..
- أيوة تمام ..... بتقولوا ليه ؟ :(
- اقولكم أنا ... في أكتر من سنة .. حالة من الكسل اللي انا مش عارف أبررها دي .. عشت فترة اقول لما أنسق المدونة كويس حأبدأ.. بعد كده لما أخلص امتحانات والمشروع ... بعد كده مش عارف إيه .. بعد كده مشغول في امتحانات تاني .. وهكذا دواليك ....
-
حلوة دواليك دي ؟؟؟ ... عشان تعرفوا بس إن إحنا لينا فيها >:)
-
وكنت ماشي في السكة دي لكن ......
-
هنا بقي لأ ..... لأ بقي .... لآ وعشروميت لأ كمان ...
--
هي إيه؟ .. تكية؟ .. هي عشان المدونة ببلاش يعني ومش دافع فيها حأقضيها كده ولا إيه؟
السنة كلها مكسل ومفضي نفسي يومين بس .......
-
لألألألأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاااااااااااااااااااااااااا .................
-
-
حتي كمان ...-
لما أعمل فيها عم المهم ... وياما الناس تجبر بخاطري وتدخل تعلق .. أقوم أنا بقي إيه؟
-أرد ؟....
- لآ .... ده أنا بأعيش فيها دور مصطفي أمين ولا حسنين هيكل .. "حتي العالم دي ساعات بترد علي اللي يكتب لها " .. إنما أنا .... أبدااااااااااااا .....

ولا كأن حد كتب لي حاجة .. ولا كأني هنا ..... انسي ... ده لو "سعد باشا" في زمانه شافني كده كان بطل يخلي الناس تكتب له في توقيعات وعرائض ....

ولا هيئة البريد نفسها لما تشوفني كانت قفلت بيبانها وجابت ضلفها بدري بدري ...
-
وعشان كده .. من الآخر ... لما تلاقوني عامل فيها عم المهم كده ... ماتسكتوش ...
-
أنا آي نعم ساعات باكون عم المهم فعلا .. بس مش كده يعني .... هو عشان بأنزل أجيب لهم اللبن والعشا في البيت وبأروق لهم البيت هنا ابقي مشغول كده "بين قوسين ... مجتمع غير ذكوري بالمرة" :D ....
-
ماهو يا ما رجالة بتعمل كده ... وبينجزوا في أكثر من مكان ...
"ضحكة صفرا هنا لو حد يعرف يحط الرسمة"
-
سامعني ياعم إمام الجيل ... -واحد من أطيب خلق الله- .. أولا أذهلني يوم ما اتعرفت عليه .. وتاني حاجة يوم ما أصر إنه يتابعني علي المدونة لغاية ما أحترم نفسيتي وأرد علي الناس اللي مكلفة نفسها ومعلقة عندي ...ودافعة مواصلات رايح جاي وكهربا ومكلفة زيارة وقاطعة تذاكر عشان تعلق ... وفي الآخر سيادتي أأ ..... "تيييييت قص الرقابة أحسن في بنات هنا" ...
-
وعشان كده بقي
ومن هنا .. ومن مجلسي الموقر هذا .. فقد اتخذت قرارا وأرجو أن تساعدوني فيه ..

"لقد قررت أن أتنحي تماما ونهائيا عن أي منصـ ....."
-
-إيه ده ؟؟ إحم إحم ...
-
لا مش اللي فات ده ..الواحد شكله عاش الدور أوي ....
-
لقد قررت ماهو آت :-
-
1- اللي يلاقيني غبت أكتر من إسبوع "ودي مدة كبيرة علي فكرة بس معلش" من غير ما أكتب حاجة .. له الحق في إنه يعمل فيا اللي هو عايزه .. أو حتي يغرمني الغرامة اللي يحبها .... ومن جنيه ....لــ ؟؟ لــ ؟؟ يووووه ... مش لازم لكام ..بس هي غرامة وخلاص بقي ...-

2- اللي يدخل يعلق عندي ويلاقيني مش رديت عليه خلال يومين .. يبقي من حقه إنه يمسح التعليق ...."عشان خاطري بلاش" .
-
3- اللي يدخل ويعلق ويلاقيني مش بأعلق عنده يـ...... ولا أقولكم ..... بلاش دي أصلها صعبة أوي... ده عادي يعني مفيهاش حاجة ..التمسوا لي السبعين عذر يعني يا جماعة .. يمكن الكيبورد بتاعتي مش شغالة؟ .. مشغول ؟ ؟ .. متضايق؟ .. كده يعني .. "الواحد شكله بدأ ينخ".
-
4- اللي ...؟؟؟ .... اللي.... ؟؟؟ ... اللي ....؟؟
الصراحة مش لاقي حاجة تاني ....
بس اللي يلاقي أي حاجة .. .يبقي يعمل أي حاجة ... لغاية أما تلاقوني اتعدلت كده ومشيت علي الصراط المستقيم ...
-
وآخر القرارات الباب عالية بقي من فخامة حضرتنا .. محمد السيد بك ... هي التالي ...
-
- في الأيام الجابة حأحاول أعرفكم علي نفسي شوية .. يعني حأسيبني من حكاية التاجات دي .. وإن حد يبعث لي ولا محدش يبعث .....لأ ...
-
حاكتب لكم عني ...
أيوة عني أنا ...
عن كل حاجة ... وخصوصا .. فكروني أكلمكم .. عن "تيمور" اللي جوايا .....
-
- "تيمور مين؟"

- إيه ياعم السؤال ده؟ إنت مشفتش الفيلم ولا إيه ؟
- فيلم إيه؟

- كمان فيلم إيه؟

- "تيمور وشفيقة" ياريس ...

نصيحة روحوا شوفوه قبل ما أكتب ..بدل ما أحرقه لكم؟ ....... نيااهاهاهاااهاهاهااهههههههههه
-
يلا أسيبكم بقي .... وياريت تعليقاتكم ..... وإن شاء الله الردود حتنزل مطر ....

"بس يارب ميكنش المطر بتاع الصيف .. ما إنتو مجربين ....."

وياااااااااااااااارب ....

مش حاسكتتتتتتتتتتتتتتت

الاثنين، أغسطس ٠٦، ٢٠٠٧

قصة اختطاف..هم فين؟

ـ ـ ربما هي المرة الأولي في حوادث الاعتقال المتكررة التي تتعرض لها جماعة الإخوان المسلمين .. علي الأقل في العقد الأخير التي يختفي فيها طلاب منتمون للجماعة بعد اعتقالهم لأكثر من 21 يوما بدون التعرف علي أماكن تواجدهم أو يعترف الأمن بتواجدهم لديه ...

ـ ـ الحالة من الإسكندرية وتحديدا مع طلاب الجامعة الذين هاجم الأمن أحد الشقق التي كانوا يقضون فيها مصيفهم ولم يجد غير ثلاثة فقط واستطاع بعد ذلك إلقاء القبض علي ثالث من الشارع والرابع تم القبض عليه في وقت لاحق .. لم تنته القصة عند هذا الحد بل عند توجه قوات الأمن لتفتيش شقق المعتقلين وجدوا شقيق أحدهم وهو "محمد إمام" في المنزل فتم إلقاء القبض عليه واحتجاز الكمبيوتر الخاص به لتكتمل الصورة الكوميدية أيضا بتهمة أنه شقيق المعتقل الرابع ..
ـ

ـ ـ بعدها بأيام .. يهاجم الأمن منزل الطالب "محمد عاصم" بالفرقة الرابعة بكلية التربية, ويفتش منزله ويستولي علي الكمبيوتر الخاص به أيضا ويقتاد إلي جهة غير معلومة .. ليرتفع عدد معتقلي طلبة الجماعة من الإسكندرية فقط إلي 14 طالبا ...
ـ
ـ ـ حالة البحث عن الطلبة المعتقلين مرت بالمسار الطبيعي الذي يتخذه الأمن عادة مع معتقلي الجماعة فالمجموعة المكلفة بالقبض عليهم تكون بقيادة أحد ضباط أمن الدولة الذي تصاحبه قوة من الشرطة يتم بعدها أخذ المعتقل إلي القسم التابع له حتى يعرض علي النيابة في حال تحرير قضية له وهناك ينفي كل التهم الموجه إليه سواء الخاصة بانتمائه إلي الجماعة أو قيامه بأي أنشطة يوجه إليه الاتهام بخصوصها, ويقضي بعدها فترة الاعتقال حسب المكان وبعد الإفراج عنه يمر علي مبني مباحث أمن الدولة الخاص بمحافظته وهناك يتم استجوابه بواسطة ضباط أمن الدولة وفي هذه المرحلة عادة ما يصرح أفراد الجماعة بانتمائهم إليها وإن كانوا يبتعدون عن التصريح بأي أنشطة أو تنظيمات أو هياكل تخص الجماعة ..
ـ
ـ ـ في حالة الطلبة هؤلاء .. تم التعرف علي مكان ثلاثة منهم بالفعل وهم الآن بسجن "الغربنيات" ببرج العرب ويبقي مكان الآخرين مجهولا تماما ...
ـ
ـ ـ من جهتها .. قامت الجماعة بالبحث في كافة الأقسام والسجون والأماكن المتوقع ترحيلهم إليه إلا أنه لم يتم التوصل إليهم .. مما يفتح مجالا للشك في حدوث مكروه لأحدهم اضطرت معه قوات الأمن لإخفائهم حتى تصل إلي حل لهذه الأزمة, كما تقدم النائب حمدي حسن بسؤال لوزارة الداخلية بخصوص الطلبة المختطفين إلا أنه لا رد حتى الآن.
ـ ـ
ـ ـ والد الطالب محمد علي فريد.. اتهم أمن الدولة بقتل ابنه خصوصا وأن "محمد" يتمتع ببنيان ضعيف لا يتحمل معه أي عنف .. وهو الآن في حالة انهيار تام في ظل السكوت التام علي ولده .. أما والد مصطفي ومحمد إمام المختطفين فقد وجه طلبا إلي المسئولين أن يرى أبنائه ولو نظرة واحدة حتى ولو كان ذلك في السجن..المهم أن يعرف أنهما لازالا أحياء..وعلق ساخراً على هذه الأوضاع التي تعيشها مصر: "لقد أجرم أبنائي وأذنبوا لأنهم بيصلوا ومحترمين ومتدينين .. والله لو كانوا بيشربوا مخدرات كانوا حيسيبوهم" .
ــ ـ
ـ ـ إلى هنا انتهت أقوال أهالي المختطفين أما الإخوان فقد أكدت مصادر داخل الجماعة أن أحد أعضاء مجلس الشعب حين سأل أحد القيادات الأمنية عن مكانهم أخبره بتواجدهم في سجن "الغربينات" إلا أنه عند البحث تأكد عدم صحة هذه المعلومة .. كذلك لوحظ عدم تحديد الأمن لمكان معين بل كل إجابته من نوعية "سنخبركم".. "حنقول لكم علي مكانهم" وهكذا ... مما يؤكد المعلومة الخاصة بوفاة أحدهم ..
ــ ـ
ـ ـ
الأيام الماضية شهدت تصعيدا من جانب الجماعة في الإسكندرية بخصوص الطلبة المختطفين فبعد توجه الأهالي إلى المركز القومي لحقوق الإنسان بالقاهرة واعتصامهم أمام مكتب المحامي العام بمجمع المحاكم بالإسكندرية, قاموا باعتصام آخر أمام إدارة الجامعة للقاء رئيس الجامعة ضم المئات من الطلبة لمعرفة مكان زملائهم, وبدأ الاعتصام بمحاولة الأمن تفريق المعتصمين وضربهم وإبعاد وسائل الإعلام وبالفعل يتمكن من خطف كاميرا مصور جريدة الوفد .. وبعد تجمع عدد كبير يتم التوصل إلي اتفاق بصعود الأهالي برفقة وفد من الطلبة إلي نائب رئيس الجامعة وبعد رفض الأمن في البداية بالفعل يلتقون به, الذي يعلمهم بجهله بالموضوع وأنه سيتابع الأمر بنفسه ويعدهم بإخبارهم بأماكن تواجد الطلبة المختطفين وبرقم القضية المحبوسين علي ذمتها خلال أيام.
ــ ـ
ـ ـ
إلي هنا انتهي ذلك اليوم ولكن يبدو أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا أكبر للموضوع واعتصامات بالأماكن الحيوية بالإسكندرية كما أكدت المصادر حتى يتوصلوا لمكان الطلبة .. حيث كانت البداية بإدارة الجامعة علي الكورنيش الذي يسمح بتغطية إعلامية ونقل الصورة للشارع بصورة جيدة. وأكدت أنهم بصدد التحضير لأعمال قادمة في الأماكن الحيوية بالمحافظة والاتصال بكافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المختلفة من أجل معرفة الحقيقة, خوفا من تكرار مأساة المهندس السكندري "أكرم الزهيري" الذي وافته المنية نتيجة إهمال حالته الصحية بعد إصابته أثناء نقله في سيارة الترحيلات, وحادثة مسعد قطب الذي توفي نتيجة التعذيب في مقر أمن الدولة بجابر بن حيان, وهما الحادثتان الأقرب التي تعرض لهما معتقلو الجماعة, وخصوصا الخوف في حالة الطالب "محمد علي فريد" الذي يدور الحديث حول وفاته ..
ــ ـ
ـ ـ
ما بدا واضحا في الأيام الماضية أن هناك حالة من التصعيد الأمني الغير مبررة في ظل هدوء الوضع السياسي في مصر هذه الأيام, فقد كان معتادا مثل هذا الهجمات الأمنية في فترات الانتخابات أو التعديلات الدستورية مثلا .. إلا أنه مع السكون هذا الأيام يدل المشهد علي تحضير شيء ما في الخفاء .. يخشى فيه من الرفض الإخواني أو حركتهم وسط الشارع مما يجعل الأمن سباقا بهذه الهجمة .. ربما يخص الأمر قضية التوريث وهو الغالب أو مؤتمر الحزب الوطني القادم أو شيء ما في القريب ... فهجمات المصايف هذا العام أكثر من أي عام والهجوم علي اجتماعات الجماعة تم بصورة أكبر من أي فترة.. مع الوضع في الاعتبار أن الحكومة لا تحتاج لدليل أو مبرر قانوني لهذه الهجمات فهي تستطيع مراقبة أفراد الجماعة وتحديد اجتماعاتهم بكل بساطة سواء عن طريق التليفونات أو المراقبة الشخصية .

الطلبة المختطفون :
مصطفي محمد احمد إمام : طالب بكلية الحقوق
محمد محمد احمد إمام : طالب بكلية التجارة
محمد علي فريد : طالب بكلية الآداب
محمد عاصم : طالب بكلية التربية