الأربعاء، مايو ٠٢، ٢٠٠٧

رسالة قصيرة

"م . ص"
كانت أول مرة أجلس معك .... وإن لم تكن الأولي التي أسمع عنك ...
-
حقيقة ... كنت أريد التعرف عليك ... من حديث الآخرين عنك ... ويشاء لي الله أن أتعرف عليك ...
-
- منذ أيام ... كنت أتكلم مع بعض أصدقائي عن أحد أعمالك ... وتطرق الحديث عنك أنت ... وهل أعرفك أم لا ...
-
- كنت أريد أن يكون الجواب ساعتها نعم ... ولكني لم أكن أعرفك بعد ... ولكن أحب أن أنقل لك .. حالة من الإجماع علي حسن هذا العمل ... وروعته فعلا ...
-
كانت أمانة ... وكان لابد أن أنقلها إليك ...
-
الأكثر ... وهو مادفعني لكتابة هذا ...
-
- هو استقبالك لي ... وجودك ... يومها ... منع عني شعورا بالغربة ... لا أحبه ... والموقف كان يؤهلني لهذا الشعور بكل قوة ...
-
- من كنت أعرفهم سابقا ... لم يكونوا متواجدين ... والمتواجدون لم أكن أعرف أحدا منهم ... فبالتالي كان التصرف الوحيد أمامي ساعتها ... هو الانصراف ...
-
- أنت لم تكتفي بمنع هذا الشعور ... ولكن بدلا منه كان شعور بالود والترحاب كان جميلا أن يخرج منك ...
-
- وبرغم صحة توقعاتك التي أذهلتني ... " أنا لازلت طالبا ولكني أعمل أيضا ... ولست في هندسة الإسكندرية ... ولم أدخل السجن ولكن يمكننا القول عليه المعتقل ... ويحيي صاحبي ليس موجودا أساسا لأنه في الجيش منذ أكثر من شهر" .
-
- برغم كل هذه التوقعات الرهيبة .... التي تفوق كل شيء ...
-
- إلا إني أشكرك جدا جدا جدا جدا ... علي هذا الاستقبال الرائع ... "وياريت الحاجة اللي حأشربها تكون موجودة المرة الجاية ..."
-
الإسكندرية كلها في انتظارك ...صدقا ووعدا وعهدا ...

ليست هناك تعليقات: