الأربعاء، أبريل ١٨، ٢٠٠٧

من مدونى الإخوان المسلمين بعد اعتقال "عبد المنعم محمود"

أنا إخوان ... الكلمة هي السر وهي السبب ... وإذا عرف السبب بطل العجب ...
أنا إخوان ... من الجامعة إلي التخرج إلي الإعلام إلي الصحافة إلي كل ما له علاقة بالإعلام ...
أنا إخوان ... في المظاهرات وفي النيابة وفي المحاكم وفي مباحث أمن الدولة وفي سجن المزرعة بطرة ...
أنا إخوان ... كانت مدونته تقولها بوضوح ... وللأسف كانت في نظر نظام بلده هي جريمته ... لكن له كانت شرفه وعزه ...
كان الخبر كالتالي ...
"قامت قوات مباحث أمن الدولة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بمداهمة منزل المدون والإعلامي المصري عبد المنعم محمود الصحفي بموقع الإخوان بالإنجليزية ومراسل قناة الحوار البريطانية بمصر ولم يكن وقتها موجوداً بمنزله . "
ولمن لا يعرف مين هو "منعم" مثلما كنا نناديه ...
"عرف بين الصحافيين والناشطين السياسيين بلقب " رويتر الإخوان " أحد أبرز شباب الإخوان المعنيين بالشأن الإعلامي وأحد الأوائل الذين بدأوا نشاط التدوين الإخواني ويعود إليه الفضل في لفت أنظار الكثير من مدوني الإخوان الحاليين إلي هذا المجال وتعد مدونته " أنا إخوان " أحد أبرز المدونات العربية في الوقت الراهن ."
عبد المنعم محمود ...
- أقلقهم قلمه اللي مبيسكتش ... ولسانه الي مبيرحمش ....
- أقلقهم إنه مخفش بعد كل اللي جري له ... وراجع يتكلم من جديد ...
- أقلقهم شهادته عن تعذيبه في السجون المصرية ... وفي مباحث أمن الدولة ...
- أقلقهم بصوته العالي ..وبكلمته الصريحة ... زي ما أقلقهم بانفتاحه وتواصله من الآخرين ...
وكان ردهم اعتقاله .... وبالتالي نتقدم إليهم بردنا ....
مدونو الإخوان المسلمين .... واعترافا منهم بفضل "منعم" عليهم ... واعترافا منهم بجهد كل مدون قال كلمة الحق في وجه الظلمة ...
وتواصلا مع مسيرتهم .... يقررون ما هو آت ...
باسم العشرات بل المئات من مدوني الإخوان المسلمين ....
منهم الشباب والشابات.... منهم الرجال والسيدات والأطفال ...
منهم الأسر اللي اعتقل عائلها .. ومنهم الكثير اللي غيب أحبابهم وراء القضبان ...
الكلمة اللي أقسمنا نحميها ونقولها ونعلنها ...لن يوقفها سجن ولا معتقل ولا محكمة ...
الصوت اللي خرج من وسطنا ... لن نسمح له إنه يسكت أو يضعف أو يتردد أو يرتعش ...
المدونات اللي كتبت حكايتنا وأيامنا ...خواطرنا وأفكارنا ... يوم بعد يوم حتزيد وتكبر...وتوصل لكل الناس ...
إحنا اخترنا خطابنا يكون بلهجتنا ... وبلغتنا ... عشان يوصل باسمنا ويعبر عننا ...
واخترنا نوصل رسالتنا لكل الجهات ... للفضائيات والجرائد والمجلات ولكل الكتاب والصحفيين ... وقررنا ننشرها في كل المنتديات ... والمدونات ... والمواقع ...
حملة من أجل البلد دي ... حملة ضد السكوت والخضوع والخرس, ضد الاستسلام والسلام والهوان, حملة نرفض بيها القضايا المتلفقة وشهداء الزور وأدعياء الثقافة والكتبة اللي كتابتهم كلها تحت أمرالنظام وأسياد النظام .
وفي إعلانا هذا لا نفصل أنفسنا عن باقي المدونين أو تجمعا خاصا مقتصرا علينا ... بل علي العكس نتقدم فيه بالشكر كل الشكر لكل من ساعدنا في دنيا التدوين, ونعترف له بالسبق والفضل, وكم أسعدتنا صورة "عبد المنعم محمود" وهي تملأ عشرات المدونات متضامنة متكاتفة مساندة ...
- كلنا إخوان ...رغم السجون والمعتقلات والقضايا والمحاكمات ...
- كلنا إخوان ... فكرة آمنا بيها وضحينا عشاناها ومستعدين نبذل لأجلها كل غالي وثمين ...
- كلنا إخوان ... طريق اخترناه ورسمناه ... وكنا عارفين إنه صعب وشائك ومليان بالصعاب ...
- كلنا إخوان ... وتراب البلد ده بنحبه وبنموت فيه ... وأحلي أيامنا يوم ما نشوفه حر وعزيز وكريم ...
- كلنا إخوان ... وبنحب أهلنا وجيرانا وأصحابنا وإخوانا ... ومستعدين عشانهم نعمل أي شيء ونضحي بكل حاجة ...
- كلنا إخوان ... برغم كل اللي ظلمنا وحبسنا ...وبرغم كل اللي سكت علي اللي بيجري لنا ... وبرغم كل اللي حرض وتآمر علينا ...
نقدر نقولكم مش حنسكت و مش هنبطل ... لسانا هو أساسنا ... غرباء؟ ممكن ... لكن حنفضل من الناس ...
بنحب النور وبنحب البلد دي ...لأنها بلدنا ... وبنحلم لها بالحرية ... ألم الوطن ألمنا كلنا ... وشايفين فيه أحلي ما في الدنيا ...
"منعم" وراه بلد بحالها ... نفسها تكون حرة .. وأملها في مستقبل مشرق ... ومناها في حياة كريمة من غير ذل أو استعباد ...
وفي الختام :
1- نطالب بالإفراج الفوري عن عبد المنعم محمود وكافة معتقلي الرأي في مصر.
2- نطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بإدانة الإنتهاكات الصارخة لحرية التعبير في مصر
3- نرفض التعامل الأمني مع قضايا الرأي والنشر الصحفي والإلكتروني
4- نؤكد على تضامننا الكامل مع مجتمع المدونين على مستوى العالم في حرية التعبير عن الرأي بكافة وسائل النشر المتاحة.
وفي النهاية ... كلنا إيمان عميق... بأن الحق منتصر وأن الصواب هو الحقيقة الوحيدة ... وأن لكل فجر ظلمة تسبقه ولكل نصر تضحيات ترسم خطاه .
مدونو الإخوان المسلمين

السبت، أبريل ١٤، ٢٠٠٧

نقلا عن مدونة يالا مش مهم.... دش سخن .. نوم عميق...اوهام شاب مصري

نقلا عن مدونة يالا مش مهم
دش سخن .. نوم عميق (اوهام شاب مصري)

يوم الثلاثاء مساءا توفيت الي رحمة الله زوجة عمي
وايضا يوم الثلاثاء لم اغادر مكتبي الا الساعة الحادية عشر مساءا لان عرض الشركة للحصول علي احد المشروعات كان لازم يخلص ويروح للجهة المالكة للمشروع قبل الساعة اتناشر ظهر الاربعاء وعلشان كدة اتصلت بابن عمي واستئذنته اني مش هاقدر اروح المستشفي واني معاه من صباح الاربعاء
وبالفعل يوم الاربعاء الصبح كنت في المستشفي وفضلت لغاية الساعة حداشر ومقدرتش اسافر احضر الدفن علشان كنت لازم اروح اقدم عرض الشركة وفعلا استئذنت من عمي ورحت الشركة
وبعدين علي الساعة سابعة مساءا تركت الشركة وروحت علشان احضر العزا وفضلت للساعة اتناشر بالليل لغاية ما المعزين مشيوا ونمت وكنت الصبح الساعة تسعة في مكتبي والساعة ستة مساءا نزلت علشان عندي مقابلة مع حد من العملا في مدينة نصر ورحتله وفضلت في المقابلة لغاية الساعة اتناشر مساءا
واثناء الست ساعات دول كنت بمني نفسي واصبرها اني اول ما هاخلص المقابلة
هاروح وهاخد دش سخن واتعشي عشا سخن وانام براحتي لان بكرة الجمعة
وبعدين خلصت المقابلة ونزلت وانا فرحان جدا اني هاروح ولاحظت حاجة مش جديدة ان كل الناس مروحة يعني كل الناس ماشية في اتجاه واحدوانا بالطبع كنت ماشي معاهم بس للاسف انا كنت غلطان لاني نسيت اني مش زيهم ايوة انا مصري ومولود علي الارض دية بس انا من الاخوان ومادام ان من الاخوان يبقي معناه اني مش هاعيش زي باقي الناس كل الناس من حقها تروح وتنام بعمق بعد ما تاكل عشا سخن واللي قبله هاتكون خدت دش سخن وكمان نسيت اني عايش في مصر المحبوسة ونسيت اني عايش في عهد المستبد مبارك ونسيت ان مصر بقت عزبة بتتورث ونسيت ان في عصابة من الخطافين والقتالين والمجرمين اسمهم جهاز امن الدولة ونسيت ونسيت ونسيت لغاية لما رن تليفوني وللاسف فكرني وكان مضمون المكالمة
مجدي ما تروحش لان الدكتور محمد عبد العال والدكتور سالم اتقبض عليهم
وعبد المنعم مطارد
وتوالت بعدها التليفونات من محمد غزلان وبعدين اختي المتزوجة وبعدين اختي اللي مش متزوجة وبعدين اسلام لطفي وبعدين احمد وبعدين وبعدين .....الخ الخ الخوراح حلم الدش السخن والعشا السخن والنوم العميقودلوقتي برضه انا قاعد في حتة غير البيت لغاية لما نشوف اخرتها ايهعارفين يا جماعة كام واحد فقد احساسه بالامان من الاخوان مع حالات الاختطاف اللي بيقوم بيها جهاز فزع الدولة مع الناشطين منا كتير بجد كتيريعني دلوقتي هتلاقوا
اسلام لطفي اكيد برة البيت وكذلك محمد غزلان ومصطفي واسلام واحمد وشباب كتير اصبحت المسألة معاهم مسألة وقت مش اكتر يعني كدة كدة هايتقبض علينا بس هي ادوار واوقات يعني القصاص الاول ومنعم دلوقتي وهكذاانتوا عارفين يا جماعة اسر الناس دية خدت علي الموضوع ده يعني عندنا في البيت بقي طبيعي جدا اول ما يجيلهم التليفون يأكدوا علي تفتيش البيت واخلائه من اي ورق خاص بيا او اختي لانها من الاخوان برضه ويشيلوا اي دفتر لتسجيل نمر التليفونات ويلبسوا عباياتهم واشارباتهم ويقعدوا منتظرين فزع الدولة ييجي
ومثلا عند محمد غزلان نفس الامر وبجد ربنا يكون في عون امه يعني اخوها"المهندس خيرت الشاطر " وزوجها"الدكتور محمود غزلان " في السجن وابنها مطارد
مع السلامة يا منعم
بص يا منعم انا ممكن اختلف معاك وممكن ازعل معاك لكن معنديش اي مشكلة افديك بروحي من اي ظلم يقع عليك وخاصة اذا كان السبب هو دفاعك عن فكرتك وسعيك الدائم لنشرها
علي فكرة يا جماعة منعم لسة خارج من القضية اللي كنا فيها مع بعض من ست شهور وكنت لسة معاه قريب وكا بيحكيلي همه ورغبته في السفر وسعيه لتحقيق نفسه كصحفي
وعلي فكرة منعم ده عامل زي النحلة ولسة فاكر يوم ما كنا مع بعض في حديقة الازهر للمساعدة في تنفيذ اليوم الترفيهي لابناء المحالين للمحاكم العسكرية وكان هايتقبض عليه في اخر اليوم بس ربنا ستر
وعلي فكرة منعم في القضية اللي فاتت سلم نفسه بعد القاء القبض علي كل من في القضية ومن الواضح انه هايسلم نفسه برضه المرة دي كمان ربنا يكون في عونك يا منعم
يا جماعة بجد ادعوا لوالد منعم لانه في الحبسة اللي فاتت كان تعبان جدا واخ حاجة عرفتها ان حالته الصحية متدهورة جدا وربنا يعينه علي ما يلاقيه ابنه
منعم مش قادر اقولك غير ربنا يتقبل منك وابقي افتكر يا صاحبي عنوان مدونتي " يللا مش مهم" مهما حصل فمش مهم مهما اعتقلونا فمش مهم مهما قمعونا فمش مهم
المهم هو ان نفسيتنا تبقي عالية اعلي من اسوار سجونهم وان قلوبنا عزيمتنا تبقي صلبة اصلب من حديد قيودهم وان ايمانا يبقي راسخ ارسخ من حيطان زنازينهم صدقني هو ده المهم
بص يا صاحبي انا مش عاوز اهزر لان الموقف ميستحملش بس انا حاسس ان دعوتك برؤية حبيبك القصاص ربنا استجبهالك وهاتروحولوه وابقي سلملي عليه قوي واذا اسمي مجاش في المرة دي هاجي ازوركم الاسبوع الجاي ان شاء الله
وربنا يجعله في ميزان حسناتك
انا بجد ما كنتش عاوز ابات برة البيت لان خلاص ما بقيتش تفرق بس الحاجة الوحيدة اللي خلتني اخد القرار ده ان اللاب توب بتاع الشغل معايا ومش معقولة اروح بيه علشان ييجوا ياخدوه ويدخلوه في احراز القضية وما يرجعش تاني وكذلك لان معايا ورق مهم جدا يخص الشغل وبرضه لازم اسلمه لحد من الشركة وعليه فانا قلت ابات برة واسلم الحاجة دية لاصحابها واللي يحصل بعد كدة يحصلوسلام بقي علشان ادورلي علي اي كرسي انام عليه بس قبل ما اقوم ادور علي كرسي انام عليه في حاجتين لازم اعملهم
الاول سؤال هو يا تري هاييجي يوم نقدر نحقق حلم الدش السخن والعشا السخن والنوم العميق ونروح بيوتنا
والتاني تهنئة واجبة لازم اقدمها لجمال مبارك "الف مبروك يا جمال علي جوازك من خديجة وابقي افتكر لما تروح وتاخد دش سخن وتاكل عشا سخن وتنام نوم عميق ان في كتير مش قادرين يحققوا الحلم ده"
ويللا في داهية

الخميس، أبريل ١٢، ٢٠٠٧




ممكن تسمعيني؟